أصدر "حزب الله" بياناً أعرب فيه عن دعمه وتأييد لموقف "حماس" الموافق على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
"ب لا زعل"، يرتضي "الحزب" ان تُدار غزة موقتاً بواسطة لجنة تكنوقراطية، غير حزبيّة أي لا تشارك فيها "حماس" ، تُراقبها هيئة دولية انتقالية تُدعى "مجلس السلام" (Board of Peace)، يرأسها ترامب، مع أعضاء من رؤساء الدول ومن بينهم توني بلير. كما يرتضي ان تضع هذه الهيئة الأطر وتدير التمويل لإعادة بناء غزة حتى تستعيد السلطة الفلسطينية إصلاحها وتستطيع استلام السيطرة.
لم يستفزّ "الحزب" ان يترأس ترامب رئيس "الولايات المتحدة" "الشيطان الاكبر" ذلك!!!
لم يستفزّه ان يُنشئ ترامب خطة اقتصادية لإعادة تنشيط غزة، بينما في لبنان استفزه ان الورقة التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية هي إقتراح أميركي!!!
لم يستفزّه ان يتقرر نزع أسلحة غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، اما سلاحه فهو "سلاح الله" وباقٍ لردع أطماع إسرائيل المستدامة!!!
لم يستفزّه ان ينشأ حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوافق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر بين الجانبين، بينما هو يريد إزالة إسرائيل "الأوهن من بيت العنكبوت" من الوجود!!!
لم يسأل "الحزب" عن الضمانات ربما لأن ترامب شخصياً هو الضمانة!!!
في الحقيقة، إستسلام "حماس" بالطبع إستفزّه لانه يدرك ان الخناق يضيق حوله بعد إستسلامها وسقوط نظام الاسد، لكن "الحزب" مصرّ على الإنكار والهروب الى الامام. إن افضل عنوان يختصر ترحيبه بموقف "حماس" يكاد يكون "شكراً ترامب".. هزلت.