الفوز الكاسح لـ”القوات اللبنانية” ببلدية زحلة وبفرق يقارب ٥ آلاف صوت بين آخر الرابحين واول الخاسرين شكّل صدمة جماعية للتحالف الذي جمع رئيس اللائحة أسعد زغيب، حزب “الكتائب”، النائب ميشال ضاهر، رئيسة الكتلة الشعبية مريم سكاف، النواب السابقين: يوسف المعلوف، سيزار المعلوف وخليل الهراوي الى جانب “حزب الله” الذي أكدت الصناديق مشاركته الفاعلة في المعركة الانتخابية.
لذا سارع المحبطون في محاولة سافرة للتخفيف من وهج النصر الكاسح لـ”القوات” الى الادعاء أن “التيار الوطني الحر” هو من ميل الدفة بتصويته لمصلحة “القوات”.
“ب لا زعل”، لا تنفع هذه “الخزعبلات” ولا تنطلي على احد. ففي الانتخابات النيابية الأخيرة عام ٢٠٢٢ حصد مرشح العهد يومها النائب سليم عون نحو ٢٢٠٠ صوت في المدينة واليوم مع إنتهاء العهد والانشقاقات في صفوفه جراء النقمة على رئيسه النائب جبران باسيل ووصول العماد جوزاف عون الى بعبدا يقدر المتابعون ان حجم العونيين في زحلة تقلص الى النصف.
عملياً، تفوق لائحة “القوات” بمعدل يفوق ٥ الاف صوت يعني لم تثبت “القوات” انها “قدن كلن” بل انها “تتفوق عليهن كلن”.