أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عبر "المنار" أن "الموت ولا تسليم السلاح الذي هو انتحار" و"يروحوا يبلطوا البحر".
رعد هدّد السلم الداخلي ملوّحاً بورقة اللعب بالامن بقوله: "أريد أمنًا واستقرارًا ولكنْ في ظل قرار الحكومة لا أضمن شيئًا"، كما إعتبر أن "هذا القرار فتح لنا الطريق إلى كربلاء".
"ب لا زعل"، إطمئن حاج رعد تبليط البحر الذي تدعو اليه أهون من بقاء سلاح "حزبك". فكلامك لا يفرق كثير عن تهويل الامين العام الراحل السيد نصرالله الذي قال في ١٣/٢/٢٠٢٤: "نجيب النهر عالحدود أهون ما نردّ الحزب عن النهر". فكانت النتيجة توقيعكم على ورقة وقف الاعمال العدائية والاقرار بالانسحاب من جنوب الليطاني.
حاج رعد طريقك مفتوح الى كربلاء هذا شأنك. لكن طريق كربلاء لا تمر ببيروت، كما ان طريق القدس لم تمر بجونيه.