إستُفزت بيئة “الحزب” وأخواتها ما إن أدركت أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته عبر “X” حول موضوع حصرية السلاح والتحريض على عدم تسليمه.
“ب لا زعل”، لو كان أسلاف رجي رجال دولة لكانوا إستدعوا السفير الايراني منذ زمن وربما اقدموا على طرده جراء تدخل إيران المفضوح بالشأن اللبناني ودور “الحرس الثوري” العسكري والامني.
يكفي ان السفير أماني أصيب بتفجيرات الـpagers ما يعكس حجم الارتباط العسكري المباشر مع “الحزب” والدور الذي يلعبه. فلو أقدم وزير الخارجية اللبناني يومها على إستدعاء أماني وربما طرده لتورطه بشؤون أمنية وعسكرية، لما كان تمادى اليوم.
سفير الـpagers لطالما “عنتر وما حدا ردو” ورجي اليوم “صدو”.