"ب لا زعل": طار المحور ونسف الخط

tony frangieh

-علينا ان نلتفّ حول منطق الدولة والجيش والمؤسسات، فرهاننا على الدولة هو ما سينقذ لبنان.

-في ما يتعلق بسلاح حزب الله، هذا الموضوع بالتحديد يجب أن يكون بيد رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي لنا كل الثقة بحكمته وصبره لإيجاد الحل.

-ما نحن بحاجة اليه هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش.

 "حماية لبنان من إسرائيل والتطرّف والتحديات والمخاطر ومن بعض اللبنانيين الذين تغرّهم الطائفية والفئوية، لا تكون سوى بتقوية الدولة ومؤسساتها."

مواقف اطلقها النائب طوني فرنجية.

"ب لا زعل"، للوهلة الاولى يخال المرء انها صادرة عن احد صقور "١٤ آذار" أو عن رأس حربة في "التيار السيادي".

"صبحان مغيّر الاحول"، لكنه تموضع منطقي لفرنجية و"تيار المردة" بعدما طار المحور ونسف الخط وخُلع "الاخ والصديق والرفيق" بشار حافظ الاسد.

فهل ما زال "حزب الله" يتوهم ان هناك إلتفاف حول سلاحه؟ او لا يرى كيف ان حلفاءه في الفريق الممانع يبحثون عن قوارب نجاة من وئام وهاب الى فرنجية و"الحبل ع الجرار"؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: