علّق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على المفاوضات اللبنانية - السورية بشأن ملف المساجين مؤكداً انه بحاجة لحل دون مساومة على دماء الجيش، ومضيفاً: "بس أولويات لبنان بتبلش بعودة فورية للنازحين، وما ننسى حقيقة المفقودين يلي اتهمتوا الرئيس ميشال عون بالمساومة عليها! تفضّلوا فرجونا!".
"ب لا زعل"، دماء الجيش اللبناني في عرسال هي نفسها في ١٣ تشرين، فكيف صانها عون حين زار سوريا؟! هل سأل الاسد محاكمة من ارتكبوا الجرائم ضد الإنسانية في ذلك اليوم؟!!
كيف صان دم الضابط الطيار سامر حنا، هل عبر قول عون "شو رايح يعمل ع تلة سجد؟!!
ماذا فعلوا حين كان عمه رئيس الجمهورية ويملك وحلفاءهما الأكثرية الوزارية واكبر كتلة نيابية لعودة النازحين؟!!
اما في ملف المفقودين، أليس الجنرال عون من نفى وجود معتقلين سياسيين لبنانيين هناك خلال زيارته دمشق عام ٢٠٠٨ مؤكداً أن الذين في السجون “محكومون بجرائم جنائية” فقط؟!!
أليس هو مَن طلب مِن اللبنانيين أن يعتذروا من السوريين عن هذه الاتهامات؟!!
في الحقيقة، فضل العونيين في هذه الملفات سابق.. جولات باسيل ومواقفه المزايدة وإنكاره لتداعيات أدائهم حين كانوا في موقع المسؤولية أصبحت اشبه بـ"صندوق الفرجي".