تعليقاً على إعلان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان “لا سلاح لدى “القوات” الا لدى حرس معراب”، قال القيادي في “الحزب” الوزير السابق الحاج محمود قماطي لـ”otv”: “على من يضحك جعجع فنحن نعرف اين مستودعاتهم واين اسلحتهم ومصادرها وهل استعار بالطيونة سلاحا من التيار الوطني الحر لقتل المواطنين؟”.
“بلا زعل”، يبدو قماطي الحاج 007، تجسس ورصد واكتشف هدفاً ثميناً: مخازن أسلحة لـ”القوات”. قد يكون إعتمد على “الهدهد” أو ربما مسيرة تجسسية “مباركة” أكثر تطوراً.
لذا كي لا يكون هو من يضحك على الناس، لماذا لا ينشر أدلة وصور وفيديوهات؟ لماذا لا يطلب من الدولة التحرك ومن الجيش المداهمة؟
إن كان لا يثق بالدولة ويعتبرها متواطئة مع “القوات”، لماذا لا يستعين بفرقة “الرضوان” ويعمد الى تفجير هذه الذخائر؟! إن كانت الأخيرة منشغلة في ردع إسرائيل في زغرتا وبعلبك، فليستعن بفرقة “الحرس القديم” في “التيار” أو بفرقة “زفة”.
الحاج 007 خير العالمين ان مصير هذا السلاح في أفضل الأحوال، وإن إستفاق “الحزب” من حلمه الايديولوجي ومن إعتبار هذا السلاح احد مفاتيح الجنة، سيكون كمصير أسلحة “القوات” بعد “الطائف”. لذا لن يجدي نفعاً سعيه لإتهام “القوات” بإمتلاك السلاح كي يبرّر بقاء سلاحه. بالفعل “الحكي ما عليه جمرك”.