تذكير النائب أسامة أن "المقاومة كانت وطنية حتى جاء من أعطاها طابعاً طائفياً ومذهبياً" وتأييده حصرية السلاح بيد الدولة، أربكا وفد "حـزب الله" المشارك في مهرجان أقامه التنظيم الشعبي الناصري في صيدا بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول"، فسارع "الحزب" الى الانسحاب.
"ب لا زعل"، يبدو ان "الحزب" أصبح يرفع راية الانسحاب: من الانسحاب من جنوب الليطاني بعدما كان اعلن السيد نصرالله انه "أهون نقل النهر الى الحدود من إنسحاب "الحزب" الى شمال النهر"، الى الانسحاب لثلاث جلسات من الحكومة، وصولاً الى الانسحاب من مهرجان صيدا.
لا أحد من حلفاء "الحزب" يجرؤ على التمسك بسلاحه وجميعهم مع حصرية السلاح بيد الدولة من "تيار الكرامة" الى "تيار المردة" والتيار الوطني الحر" الى النواب مراد وسعد والحوت وغيرهم.
يبدو أنه لن يبقى لـ"الحزب" سوى مهرجان حزب "التضامن" ليشارك به ويشعر بإلتفاف شعبي من خارج بيئته...