لوحظ في الأيام الأخيرة مواكب "موتوسيكلات" منظمة لـ"الحزب" تجوب على طريق المطار ووسط بيروت ومحلة "الروشة" حيث ثمة إشكالية على دعوة "الحزب" لإضاءتها بصورة أمينيه العامين الراحلين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الخميس 2025/9/25 من دون أخذ أي إذن من الجهات المعنية، خصوصاً بعد مذكرة رئيس الحكومة نواف سلام في هذا الصدد والتي تشدد على إحترام الاليات المنصوص عنها لإستخدام هكذا مواقع.
"ب لا زعل"، بعدما كان "الحزب" يعتمد على مسيرات "موتوسيكلات" منظمة من حيث الدعوة والتوجيه وعفوية من حيث شكل الدراجات وتداخلها، ها هو يسيّر هذه المرة مسيرات "موتوسيكلات" منظمة بدقة كأنها تمشي "مرصوص".
فهل هي تعويض عن العروض العسكرية التي لم يعد بإمكانه القيام بها؟ أم هي إستنساخ لتحركات "القمصان السود" عشية تشكيل حكومة ميقاتي عام 2011 للتهويل وفرض إستخدام "الحزب" صخرة الروشة بالسلبطة؟!