تحويل لبنان مرتعاً لـ”الشخصيات المسرطنة امنياً” جريمة موصوفة

صالح العاروري المسؤول الكبير في حركة حماس في صورة من أرشيف رويترز.

تكشّف عن إغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماسصالح العاروري في المشرّفية مدى خطورة تحويل لبنان مرتعاً ل”الشخصيات المسرطنة امنياً”.

إذا إن الامر لم يقتصر على العاروري الذي كانت نفته إسرائيل قبل سنوات فتوجه الى تركيا ثم ضغطت عليها لترحيله فإنتقل الى قطر قبل أن يقيم في لبنان سراً، فكلّاً من القياديين الحمساويين عزام الأقرع ومحمد الريّس اللذين قتلا معه، هما من سكان الضفة الغربية وتمّ ترحيلهما إلى تركيا، وطلبت منهما الاستخبارات التركية في وقت سابق مغادرة الأراضي التركية بعد عملية 7 أكتوبر وتمّ إعلامهما أنّ وجودهما غير مرغوب به، فقدما إلى لبنان وأقاما في الضاحية الجنوبية.

“ب لا زعل”، تحويل “حزب الله” لبنان مرتعاً ل”الشخصيات المسرطنة امنياً” جريمة موصوفة لأنه يعرّض البلاد الى مخاطر لا تحمد عقباها.

الأمر حكماً مصيبة إن كان بلا تنسيق مع السلطات الرسمية بل بقرار من “حزب الله” الذي حوّل الضاحية ليس فقط حاضنة لاعلام محور الممانعة ومعارضي الانظمة من الحوثيين الى البحرينيين وما بينهما بل ايضاً لشخصيات أمنية غير لبنانية مهددة، لكن المصيبة أكبر إن كان بالتنسيق مع الدولة اللبنانية وبعض أجهزتها الامنية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: