“توت توت ع البترون”

11111

منذ أيام، بعد إطلالة تأكيد التموضع الحقيقي في حضن فريق “حزب الله” والحلقة المتلفزة عقب غياب لسنوات لنائب مجلس الوزراء السابق الياس المر التي قدّم فيها أوراق إعتماده السياسية عبر نبش قبور الماضي والهجوم على الدكتور سمير جعجع و”الكتائب” لـ”نيل الرضى” من جهة وتأكيده على دعم مرشح “الثنائي” سليمان فرنجية وحسن علاقته مع “التيار الوطني الحر” من جهة أخرى، “كزدر” المر في أزقّة البترون برفقة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.

أمس، كان دور النائب وليم طوق وشقيقته بـ”الكزدورة” مع باسيل الذي قاد فيهما أيضاً في أزقة البترون.

“ب لا زعل”، حراك “توت توت ع البترون يا بيي خدني مشوار” كما غنى يوماً مارسيل خليفة لبيروت لا يقدم أو يأخر في موازين القوى الأساسية بين فريق “حزب الله” وأصدقائه والفريق السيادي، إذ:

*المعني الأول في مشهدية البترون هو “تيار المردة” صحب كتلة الـ Puzzle النيابية بحيث مدّ جسور مع آل المر وطوق يشكل فرصة لإعادة تموضعهما داخل فريق “٨ آذار”.

*إنتخابياً، أي تحالف بين المذكورين أعلاه تأثيره شبه معدوم على “القوى السيادية” من “القوات اللبنانية” و”الكتائب” في المتن والشمال وزحلة لأن “التيار” و”المردة” “بياكلوا من صحن بعضهم”.

*إعادة تموصع آل المر وآل طوق الى جانب باسيل قد يكون في إطار بحثه عن “بدل عن ضائع” لنواب من “التيار” هرّوا كالياس بو صعب أو مشروع “هرّ” كالثلاثي إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا وألان عون.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: