اعلن وزير المال ياسين جابر في مقابلة عبر “العربية” في ٢٥/٣/٢٠٢٥ ان “حزب القوات كان يناور بشكل كبير عبر الاعتراض على وزارة المال، والهدف ليس بالشخصي بل الحصول على وزارة الخارجية”، مؤكداً على قول مذيعة “العربية” أن ما حصل مساومة وصفقة الخارجية مقابل المالية”.
“ب لا زعل”، حاول جابر ان يخبرنا انه “إكتشف البارود” والاسوأ وضع الأمور خارج سياقها.
فـ”القوات اللبنانية” طالبت اعتماد وحدة المعيار اي ان منح حقيبة سيادية لـ”الثنائي الشيعي” يجب ان ينسحب على اكبر تكتل مسيحي، فيحصل على حقيبة سيادية بغض النظر عن اسم ياسين جابر.
فمعاليك، بأي قاموس تصبح المطالبة بالمساواة صفقة؟!!
هل التمسك بحصول فريق سياسي مسلم على حقيبة سيادية يجب ان يقابله حصول فريق سياسي مسيحي كذلك “مساومة”
؟!!
هل مطلوب “صيف وشتي” “تكنوقراط”؟!!
أما ان البعض قاتل من اجل إستمرار “الفيتو” على “القوات” الذي كان قائماً في حقبة “الشيعية السياسية”؟!