كشف وزير الخارجية عبدالله ابو حبيب ل “الشرق الاوسط” عدد ٩/١٠/٢٠٢٣ ان “رئيس الحكومة أخذ وعداً بأن “حزب الله” لن يتدخل فيما يحصل. وإذا لم تتحرش إسرائيل بنا، فلن يجري التحرش بها، ولن يتدخلوا في الوقت الحاضر” وذلك قبل ساعات من قصفه مواقع اسرائيلية في مزارع شبعا.
مضحك كيف ان المسؤولين في لبنان ما زالوا يوهمون الشعب انهم يعوّلون على وعود “الحزب”، وكأنهم لم يتعظوا من وعد امينه العام حسن نصرالله في مطلع تموز ٢٠٠٦ وهو يستمع الى مداخلات المشاركين في طاولة الحوار الوطني حين اكّد أن “فصل الصيف من العام نفسه سيكون هادئا ومزدهرا، وبعد ذلك بأيام خطف “الحزب” جنديين إسرائيليين وإندلعت حرب تموز ٢٠٠٦!!!