Search
Close this search box.

“حمAس” تنعي “وحدة الساحات”!!!

WhatsApp Image 2024-03-28 at 10.06.54 AM

عبر رسالة مسجلة، دعا قائد الجناح العسكري لكتائب “القسام” محمد ضيف أبناء الوطن العربي والإسلامي للبدء بالزحف نحو فلسطين، مضيفاً: “لا تجعلوا حدودا ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الاقصى”.

“ب لا زعل”، الأمر بمثابة نعي “حماس” نظرية “وحدة الساحات” التي لو تحققت أقله لدى محور الممانعة لما تطلب الامر نداء إستغاثة للشعوب، إذ:

*ساحة لبنان، إقتصرت على رفع هدف “الإلهاء” و”الردع” من قبل “حزب الله” لا “الأرباك” والهجوم. ثم تكاد تتحول ميداناً لهجوم العدو الإسرائيلي الى ما بعد بعد الليطاني وصولاً الى العمق اللبناني في الهرمل مقابل إرباك من قبل “الحزب” الذي أضحى “ما بعد بعد حيفا” لديه هو الجولان السوري المحتل.

 * ساحة “الحوثيين”في البمن، وإن نجحت بعرقلة الملاحة في البحر الأحمر إلا أن الحلف الدولي يكاد ينجح بالحد من ذلك. فيما المسيرات والصواريخ فمعظمها الأكبر لا يصل إلى إسرائيل أو يصل منهكاً فتكون نتائجه هامشية محدودة ولا تأثير لها على سير المعارك في غزة.

*ساحة سوريا، تكاد تكون “خرساء” بهمة رئيسها بشار الاسد من جهة قوى الممانعة  وساحة سائبة يسرح ويمرح فيها سلاح الجو الإسرائيلي يقصف ويغتال ولا يأبه لتهديدات الرد عليه في المكان والزمان المناسبين.

*ساحة العراق، تكفًل فيها الإيراني بضبط أي إعتداء على القواعد الاميركية. أما يرسل من مسيرات بين الحين والأخر فلا يعدو أكثر من “زكزكة” غير مجدية.

*إيران ترفض منذ اليوم الاول التورط بالمباشر وأن تكون ساحة. لقد طمأنها السيد حسن نصرالله انه لا يريدها أن تنجرّ إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن ”حزب الله” سيقاتل بمفرده في حال اندلعت حرب واسعة مع إسرائيل.

لذا بعدما ثبت فشل نظرية “وحدة الساحات” أو زيفها لغاية في نفس إيران بحيث لم يزحف أحد مع “حماس” في ٧ أكتوبر نحو إسرائيل، أصبحت “حماس” تستغيث بالشعب العربي والإسلامي الذي لا يستطيع بأقصى الأحوال إلا أن يحميها من البلل فيما هي الغريق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: