بعدما اعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري ل “حماس” في ٩/١٠/٢٠٢٣ أن “كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة” ما يفضح وجه “حماس” الداعشي، سارعت “حماس” الى التملص من هذا الاقتراح. لذا لم يأتِ ابو عبيدة على هذا الطرح في إطلالته الاخيرة في ١٥/١٠/٢٠٢٣ لا من قريب ولا من بعيد بل إعتبر أن “المحتجزين من جنسيات أخرى ضيوفا لدينا”.
هذا الاستدراك والتخلي عن فكرة الاعدامات المباشرة خفف من داعشية “حماس” من حيث الشكل فقط، فهي وإسرائيل و”جهان لعملة واحدة” لا يحترمان حياة المدنيين وبراءة الاطفال حيث غارات إسرائيل الاجرامية بحق المدنيين في غزة “أسدية” بإمتياز.
الصراع بين إسرائيل و “حماس” هو صورة مطابقة للصراع بين “أسد البراميل” والكيماوي و”داعش” الذبح والاجرام.