نشر المدير السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم صورة تجمع مخيم للاجئين الفلسطينيين عقب نكبة 1948 ومخيم كان يُزمع اقامته في صيدا للهاربين من مخيم عين الحلوة، وعلّق كاتباً: “المشهد ذاته. أمّا الفارق 75 عاماً. الفارق الآخر تبدل الأدوات: الأولى #إسرائيلية، الثانية أيادٍ #فلسطينية. هذه المرة الضحيّة هي الجلّاد والجلّاد هو الضحية. خيم الايواء للنازحين من #عين_الحلوة خطوة أولى على طريق شطب حق العودة”.
“ب لا زعل”، “خبصها” إبراهيم بقوله “هذه المرة الضحيّة هي الجلّاد والجلّاد هو الضحية”، لأنه وإن صحّ ان “الضحية هي الجلاد” والفلسطينيين الذين كانوا الضحية هم يجلدون نفسهم، لكن القول “الجلاد هو الضحية” يعني أن إسرائيل هي الضحية!!! لذا الاجدى به سحب هذه التغريدة لأنها وإن كانت بالتأكيد لا تنمّ عن تأييده لإسرائيل، لكنها تنمّ عن “خفة” أو عدم “حنكة” أو “بساطة” في التغريد.
