في حديثه لموقع “المدن” الزميل في ٢٧/٩/٢٠٢٤ لا يخفي رئيس مجلس النواب منذ ٣٢ عاماً ورئيس حركة “أمل” نبيه برّي عتبه على “الدولة التي تبدو غائبة أو عاجزة عن مواكبة ما يجري”.
“ب لا زعل”، حين نريد إختيار رمز للطبقة التي حكمت الدولة اللبنانية في زمن الحرب أو زمن السلم، في زمن الاحتلال السوري والانقلاب على الطائف أو زمن ٢٠٠٥ وعصر الشيعية السياسية نقول دولة الرئيس نبيه بري.
حين نريد الحديث عن دولة التوظيفات والزبائنية أو دولة الإدارة المحشوة بالأزلام أو دولة “مرقي حتى مرقلك” أو دولة المجالس والصناديق كمجلس الجنوب نقول الرئيس “الأخ” نبيه بري.
حين نريد إعطاء مثل عن “طبّاخ” الصفقات والمبادرات والتركيبات السياسية على حساب دستور الدولة والقوانين والعمل المؤسساتي نقول الرئيس “الإستاذ” نبيه بري.
دولتو عاتب ع الدولة… وقاحة…