Search
Close this search box.

سد العاصي جمع إسرائيل وسوريا… و”الحزب” “بيبعت الله”

ass-sad

يقوم وزير الطاقة والمياه وليد فياض في ٣ و ٤ حزيران ٢٠٢٤ بزيارة رسمية الى سوريا ليترأس مع وزير الموارد المائية حسين مخلوف بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري نصري خوري إجتماع اللجنة اللبنانية السورية المشتركة لقطاع المياه لبحث المتابعات الدورية لآليات تطبيق إتفاقيتي نهر العاصي والنهر الكبير الجنوبي بين البلدين.

“ب لا زعل”، ١٨ عاماً مضت على وقف العمل ببناء سد العاصي بعدما إستهدف العدو الإسرائيلي المكان خلال حرب تموز ٢٠٠٦.

أليس القصف الاسرائيلي يومها خدم اولاً النظام السوري الممانع وحرم لبنان من الاستفادة من مياه العاصي؟!

السؤال الاهم: لماذا لم يقدم “حزب الله” على اي خطوة جدية منذ عام ٢٠٠٦ لإعادة بناء السد؟! أليس هو من كان يملك “حصة الاسد” في الحكم والحكومات؟!

أليس هو الذي يسطر عملياً على كل نواب المنطقة منذ العام ١٩٩٢ إذا ما إستثنينا النائب أنطوان حبشي في الدورتين الأخيرتين والذي رفع الصوت مراراً؟!

أليس حليفه “التيار الوطني الحر” من يسيطر على وزارة الطاقة منذ ذاك الحين وراح يبني السدود “شي بطعمة وشي بلا طعمة”؟!

في الحقيقة، بناء سد العاصي يشكّل مقاومة مجدية وبناءة بوجه العدو الإسرائيلي عبر تأمين مقومات لتعزيز صمود أهالي بعلبك – الهرمل في أرضهم والمساهمة برفع بعض الغبن عنهم. فهل لم يقدم “الحزب” على ذلك خدمة لنظام الأسد بحيث سعى لإرضائه ولو حساب الشعبي اللبناني؟! أم كي يحافظ على الحرمان في بعلبك – الهرمل وبالتالي السيطرة على بيئته الحاضنة عبر تركها رهينة خدماته ومساعداته؟!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: