Search
Close this search box.

سليم عون “عم يتمرّجل بزنود غيرو”

salim aoun

في إطلالته عبر mtv مساء ١٨/٧/٢٠٢٤ وفي معرض دحضه تراجع شعبية “التيار الوطني الحر”، أشار النائب سليم عون الى أنه في خضم الحملات التي تعرض لها “التيار” بعيد “١٧ تشرين” كان يقال إنظروا الى النقابات كي يخسر بها “التيار”، وأضاف: “لماذا لا ينظرون اليوم كيف أننا اوصلنا في الأشهر الأخيرة نقيب أطباء ونقيب مهندسين عونيين”.

“ب لا زعل”، النائب عون يتفوّق على نفسه بالتذاكي والاصح بإستغباء اللبنانيين. فهو يدرك أنه لولا التحالف مع “الثنائي الشيعي” لا يحصل “التيار” على مقعد في مجلس نقابة ربما كما هو حال عون نفسه في الانتخابات النيابية الأخيرة عام ٢٠٢٢ حيث حصد 5554 صوتاً فقط فيما الحاصل الاولي كان 13241 صوتاً.

ما كان عون ليدخل ساحة النجمة لولا فائض اصوات الثنائي كما كثر من زملائه العونيين وفي طليعتهم نائبا بعلبك – الهرمل سامر التوم والبقاع الغربي – راشيا شربل مارون. بينما “القوات اللبنانية” حصدت ٢٠٤٧٣ صوتاً في دائرة زحلة.

كلام النائب عون غير سليم “عم يتمرجل بزنود غيرو” وتحديداً “الثنائي الشيعي” في النقابات، بينما الانتخابات الطالبية في الجامعات وخصوصاً تلك حيث السواد الاعظم من المسيحيين خير دليل على الانهيار الشعبي للحالة العونية إذا تشهد هذه الجامعات إكتساحاً قواتياً.

لذا إذا بتليتم بالتقهقر الشعبي فاصمتوا وإستتروا هذا هو السليم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: