بغفلة جراء طبيعة القانون الإنتخابي من جهة وبمسؤولية يتحملها من ركّب لائحة وإرتضى أن تضمها بصفوفها، وصلت الكادر العوني سابقاً (جناح القيادي العوني السابق زياد عبس أحد مهندسي ورقة “مار مخايل”) سينتيا زرازير على “حصان طروادة ١٧ تشرين” الى ساحة النجمة.
آخر موقف سجل لزرازير على حسابها عبر منصة “أكس” في ٢٥ أيلول ٢٠٢٣. أما جديدها اليوم فهو انها ستكون ضمن “اللقاء النيابي المستقل” الذي يُعمل على تكوينه.
“ب لا زعل”، بعيداً من عراضات زرازير الشعبوية من التحدي الكلامي للرئيس نبيه بري وروايتها عن دس مجلة Playboy في مكتبها في مجلس النواب، بعيداً من إقتحامها مصرفاً أو إشتباكها في الشارع مع القوى الامنية، بعيداً من تسجيلها الصوتي المسرّب و”اللتلتة” عن شريكتها في اللائحة الانتخابية وفي ما سمي “قوى التغيير” بولا يعقوبيان، هل إتعظ ناخبو زرازير واللائحة التي ضمتها انهم هدروا أصواتهم عبر إيصال نائب “في خبر كان” موجود في الحياة السياسية ولا في التشريع ولا في العمل الاجتماعي ولا الى جانب أهل بيروت في همومهم اليومية؟!! هل سيتعظون بأن التصويت للوائح “قصقص ورق ساويهم مرشحين” غير مجد؟!