إختار النائب طوني فرنجية عشاء جمعه بأهالي منطقة بشري، ليكرّر مرة جديدة الحديث عن مسامحة والده رئيس “تيار المردة” والمرشح الرئاسي سليمان فرنجية، فقال: “في إيماننا المسيحي، يشكًل مفهوم الغفران والمسامحة نقطة ارتكاز، لإمكان التواصل وفتح أفق التعاون مع من نختلف معهم، قبل مع من نتوافق معهم، ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، تمكن من ان يتخطى جراحه ومارس فعل المسامحة متطلعاً نحو بناء مستقبل أفضل لكل اللبنانيين”.
بكل محبة و “بلا زعل”، وبغض النظر عن تفاصيل وتوقيت المسامحة من قبل فرنجية الاب، أو عن أي مسامحة ممن دفعوا ثمن ممارسات “المردة” يوماً، ولكن يدفعنا النائب طوني فرنجية الى إستذكار زياد الرحباني في مسرحيته حين قال: “ما دام كلن أخوة ليش بتضل تقولو يا خيي”. صدق زياد في فهمه للواقع اللبناني.