إعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة أن “قطع المجرة الشمسية كلها أسهل من النيل من سلاح المقاومة، ولا قيمة للبنان بلا المقاومة، وأنصح البعض ألا يتطوع لمهمة لا تستطيع إسرائيل القيام بها، وما يجري حرب بحجم المنطقة، وسلاح المقاومة ضمانة بحجم هذه الحرب، ولا مصلحة لأحد بلعب دور إسرائيل في لبنان”.
“ب لا زعل”، يبدو ان المفتي قبلان يسعى بمواقفه للهروب الى الامام ولعدم الاجابة عن الاسئلة المشروعة التي بدأت تتصاعد عما تسببت حسابات “الحزب” الخاطئة من دم ودمار للبنان وشبه إبادة للمكون الشيعي.
ليسمح لنا المفتي قبلان لبنان المذكور أكثر من ٧١ مرة في الكتاب المقدس.. لبنان جبران خليل جبران وامين الريحاني ومخائيل النعيمة.. لبنان شارل مالك وفؤاد فرام البستاني ومايكل دبغي.. لبنان فيروز ووديع وصباح ونصري شمس الدين وكركلا.. لبنان وادي قنوبين وجبل عامل.. لبنان بعلبك وجبيل وصيدا وصور.. هذا اللبنان أكبر من سلاح “زحل” الذي لم يردع الإجرام الإسرائيلي ولم يحمِ حتى حامليه فكان في كوكب آخر مقارنة بترسانة إسرائيل وتفوقها.
وبالطبع لبنان أكبر من إنتصارات “نبتون” البعيدة سنوات ضوئية عن أرض الواقع وممن يعتبرون أن “شو ما صار إنتصار”.