خلال إحياء ذكرى "٤ آب" الثالثة بدعوة من اهالي الشهداء والضحايا، وقع إشكال وتضارب بين نائب "التيار الوطني الحر" سيزار ابي خليل ومرافقيه وعدد من المشاركين من انصار حزب "الكتلة الوطنية". ما أدى الى إنسحاب الأخير بعدما انهالوا عليه بعبوات المياه مع هتافات مندّدة بوجوده بينهم.
صحيح أن حضور ابي خليل مستفز كون رئيسه الجنرال ميشال عون:
- أقر انه كان يعلم كرئيس جمهورية قبل نحو اسبوعين بوجود "نيترات الامونيوم" ولم يحرك ساكناَ وهو العسكري الخبير والعالم بمخاطر ذلك، بل اكتفى بمراسلات تقليدية.
- رفض كرئيس للمجلس الأعلى للدفاع إعطاء الأذن بملاحقة مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا. كما إستشرس وتياره ب "تقديس" بدري ضاهر والهجوم على القضاء الذي اوقفه.
- أعاق التحقيقات عبر عرقلة التشكيلات القضائية.
لكن الاصح ان أهالي الضحايا طالبوا بعدم تسييس اللقاء مرحبين بكل من جاء متضامناً ودعوا الى ضبط النفس وعدم أفتعال اي إشكال قد يطيح باللقاء.
فلماذا زايد انصار ميشال حلو على الاهالي ولم يأبهوا بإمكان التسبب بفرط عقد اللقاء؟ هل هذه هي اخلاقيات حزب "ريمون ادة" بنسخته الجديدة؟!