لا يا " سيّد " مَن يحمي لبنان… ثالوث " شرف - تضحية - وفاء" فقط لا غير

WhatsApp Image 2023-08-02 at 10.28.09 AM

قالها بالفم الملآن وفي ذكرى تأسيس الجيش اللبناني، تبجّح بكل ثقة محاضراً بنضالات مقاومته الوحيدة للدفاع عن لبنان وشعبه، ذلك الشعب الذي لم ينتظر احداً كي يقاوم عنه سوى رجال الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، فكانوا الخيار الصحيح بحسب ما قال:" لبنان لا تحميه الدول العربية، أو المجتمع الدولي المنافق أو الدول الإسلامية، ما يحميه هو مقاومته فقط، وكل الشواهد تؤكد ذلك". ونقطة على السطر.
لا يا سيّد مَن يحمي لبنان هو ثالوث " شرف – تضحية – وفاء" فقط لا غير، وإنطلاقاً من هذا الشعار نذكّرك ببطولات الجيش، وإستبساله امام الارهابيين والتكفيريين وخلايا داعش، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فهو خاض المعارك في الضنية ونهر البارد وطرابلس وعبرا وجرود عرسال ورأس بعلبك والجنوب… حيث سطّر ملاحم بطولية فدفع الاثمان الباهظة، سقط له مئات الشهداء والجرحى والمعوقين، لينفذ شعاره بالفخر والاعتزاز، ولطالما خاض معارك قاسية حسمها لمصلحة لبنان والسلم الاهلي، فمنع مراراً الفتنة الداخلية التي كنتم في اغلب الاحيان ابرز مسببّيها.
مع تذكير "السيّد" بأنّ جيشنا لطالما أظهر قدرة قتالية عالية وبالسلاح المتوفر، فأتبثت قوته على صدّ اي عدوان والدفاع عن الأرض، لذا لا داعي لسماع اسطوانة الفريق الممانع بأنّ حزب الله وحده القادر على التصدّي لإسرائيل".
انها حجة تبرير السلاح الذي إستعمل في الداخل، وضد الاخوة والوطن، فإستباح الدولة ومؤسساتها في 7 ايار الشهير، ليصبح ذلك اليوم مجيداً وفق نصرالله، الذي إعتبره يوماً بطولياً يفتخر به، فيما هو كان سقطة لن تزول ولن يمحوها التاريخ، حينها شنّت دويلته حربها على لبنان، فسقطت كل القيم من دون ان يرف جفن احد من فريقه الممانع.
أين انتم اليوم من مقاومة اسرائيل؟، ثمة مناوشات ومسرحيات تحصل بين الحين والاخر على الحدود، تستعينون بها كتبريرات لبقاء سلاحكم غير الشرعي، فيما الحقيقة ساطعة كالشمس.
لقد انتهى زمن السيناريوهات، واُسدلت الستارة عن المسرحية وانتهى الامر، مشاريعكم بالسيطرة على الدولة باتت واضحة، لكن بفضل جيشنا ستسقط كل الرهانات.
في الختام نقول لحماة الوطن:" قلوب كل اللبنانيين معكم، ورهان الشرفاء عليكم وحدكم، وبالتأكيد لبنان لن يتعافى قبل أن تبسطوا سلطتكم الشرعية على كامل أراضيه".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: