Search
Close this search box.

ليت المفتي قبلان يبدأ “التطهير” من بيئته

kabalan-2

في خطبة الجمعة في برج البراجنة، إتهم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان

أميركا بأنها “تمتهن خراب الأوطان وقتل شعوبها”، مؤكّداً انه “يجب تطهير البلد ما أمكن من النفوذ الأميركي، لأنه هو السر في خراب بلدنا، ولولا هذا النفوذ الأميركي في هذا البلد لما كان هناك أزمة فراغ، ولا قطيعة سياسية”.

“ب لا زعل”، ليت المفتي قبلان يبدأ التطهير من بيئته، فيمزّق نواب “الثنائي” الشيعي ومسؤولوه ممن يملكون الجنسية الاميركية جوازات سفرهم.

ليته يشفي غليله عبر الطلب من “الاخ” الرئيس نبيه بري – ومن خلفه “حزب الله” – التوقف عن إستقبال الموفد الأميركي الصهيوني الاصل آموس هوكشتاين و”طبخ” الصفقات معه.

ليته يطلب من بري أن يفشل مشروع “العم سام” بإقامة الفراغ عبر دعوته لجلسة جدية لإنتخاب رئيس للجمهورية عوض تطجيير النصاب وعدم فتح دورة ثانية.

ليته يحرّم بيئته من الإستفادة من تمويل الـUSAID للمشاريع في مناطقهم.

ليته يكون أشمل بدعوته فتكون لتطهير لبنان من كل نفوذ خارجي، ما يعني عملياً “الحياد” عن مصالح ونفوذ ومشاكل الدول كما تدعو بكركي أي “الحياد” الذي خوّن قبلان الدعاة اليه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: