خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب أن "مزارع شبعا ركن اساسي في الحل الشامل ووقف التوتر في الجنوب ولا يمكن القفز فوقها".
"ب لا زعل"، يدرك بو حبيب كدبلوماسي مخضرم أن الامم المتحدة لا تأخذ بالمواقف الكلامية بل بتقديم الملفات والوثائق والأوراق المعترف بها دولياً. وفي ما يتعلق بلبنانية مزارع شبعا، فالأمر متربط بالحصول من سوريا على إعتراف بذلك ليسجّل بعدها لدى الامم المتحدة. عدا عن ذلك، كل المواقف الكلامية التي تطلق منذ سنوات في هذا الصدّد ممجوجة. لذا "ليشمّر بو حبيب عن زنودو" وليقفز الى سوريا مطالباً بذلك عسى الا يعود خالي الوفاض كما زيارته الاخيرة للأسد منذ أسابيع لبحث ملف النازحين السوريين.