في معرض تعليقه على الحرب في غزة وجبهة لبنان، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان انه “لحظة انتهاء القتال سيكتشف العالم أن إسرائيل ليست أكثر من قوة انتهت صلاحية وجودها، والمطلوب من “اليونيفيل” ألا تلعب دور الموساد في لبنان”.
“ب لا زعل”، تلميح قبلان بأن “اليونيفيل” قد تكون أداة للموساد هو تحريض عليها وهو عملياً تشجيع على ترهيبها عبر ما يعرف بـ”غضب الاهالي” أي الاعتداءات عليها في القرى.
إن كان هناك شكّ بوجود اي خرق بعمل “اليونيفيل”، فالأجدى مراجعة الحكومة اللبنانية المعنية وحدها بالتواصل مع الامم المتحدة. لذا هل إفتعال مشكلة في عزّ الحديث عن أهمية تطبيق القرار 1701، هو رسالة من “حزب الله” عبر قبلان لتأكيد أنه ما زال معارضاً السير به وأن اي حديث عن تطبيقه غير وارد ما دامت الحرب في غزة مستمرة؟!