في إطار تفاصحه، قال الصحافي الممانع رفيق نصرالله رداً على سؤال مفعم بالتهكّم من مذيعة otv إن كانت منصة “عماد ٤” قد تكون في كسروان، بأنها “قد تكون تحت معراب حتى”.
“ب لا زعل”، هذا النمط من التهويل المغلف بإدعاء خفة الظل هو الخفة في ذاتها معطوفة على السماجة.
أخطأ نصرالله بقوله “قد”، فـ”عماد ٤” ومن لفّ لفيفها حكماً تحت معراب وتحت اي صرح سيادي ولن ترقى يوماً الى نضالتهم.
إنها “منصة ع الاربعة” مقارنة بالترسانة التي كانت تمتلكها “القوات اللبنانية” قبل ٣٥ عاماً.
التهويل لن يجدي نفعاً وعراضة تحت الارض لن تكون أفضل من القناصة على الارض الذين إنقضوا على معراب في ٤/٤/٢٠١٢ او “المسيّرة” فوق الارض التي إخترقت سماء معراب لاحقاً آتية من جوار بعلبك.