Search
Close this search box.

ندفع ثمن السكوت عن قتلة هاشم السلمان

lazaal

في 9/6/2013 قتل الشاب هاشم سلمان بدم بارد خلال مشاركته بتجمّع قرب السفارة الإيرانية في بيروت رفضاً لتدخل “حزب الله” في سوريا من قبل رعاع “الحزب” وبلطجية محور الممانعة.

جريمة هاشم السلمان مميزة عن ما عداها من جرائم، فـ:

  • إن كان مسلسل اغتيالات قادة “14 آذار” بالتوقيت والظروف يدلّ على الفاعلين فيما فريق “8 آذار” يتنصّل
  • إن كانت المحكمة الدولية ثبتت ضلوع كوادر “حزب الله” بالاغتيال فيما فريق “8 آذار” يشكك بنزاهة هذه المحكمة
  • إن كان جوزف صادر خطف من باب المطار ودخل الى الضاحية حيث تم تعطيل كمريات المراقبة
  • إن كان جو بجاني إغتيل بدم بارد من أمام منزله وفرّ المرتكبون
  • إن كان لقمان سليمان قتل في الجنوب وهو الذي لطالما تلقى تهديدات بالمباشر وقتل معه التحقيق الفارغ
  • إن كان الياس الحصروني قتل في بلدته عين إبل وحاولوا تصوير الجريمة وكأنها حادث سير قبل أن تتكشف الحقائق والسيارات المشاركة في الجريمة والبلدة التي إنطلقوا منها وقبل أن يتوقف التحقيق بحكم الأمر الواقع

إلا أن قتلة هاشم السلمان معرفون بالوجوه والأسماء ونفّذوا جريمتهم مباشرة عبر هواء الشاشات ولكن لم يقل لهم أحد “يا محلا الكحل بعينك”. يسرحون ويمرحون وهاشم تحت التراب.

“ب لا زعل”، حين إرتضينا جميعاً أن تستمر الحياة وأن نربط نزاعاً من هنا أو نشارك بحكومة وفاق من هناك حرصاً منا على تحاشي الاسوأ ودخول البلد في حرب أهلية جعلنا البلاد ومصيرها رهينة هذا الخوف من الحرب الاهلية وحوّلنا كل لبناني معارض لـ”حزب الله” الى مشروع “هاشم سلمان جديد مع وقف التنفيذ” المرتبط بمزاجية بلطجية “الحزب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: