مستغرب، لا بل معيب تصرّف نقابة الصحافة اللبنانية باستنسابيتها وعدم حياديتها غير المحقة في تعاطيها مع الجمعيات والأحزاب والأطراف اللبنانية وغير اللبنانية وتفضيلها بعضها على بعض …
ما حصل قبل قليل ب”تشريع” أبواب هذا الصرح اللبناني رمز “حرية التعبير” لمسؤول فلسطيني يترأس منظمة مسار جدل وخلاف حتى مع الفلسطينيين انفسهم كما تعتبرها كثير من الدول ارهابية.
وقد قام هذا المسؤول بتوجيه التهديدات المبطنة والعلنية للولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية …في حين، يقفل هذا الصرح الوطني ابوابه امام احزاب وشخصيات وجمعيات لبنانية سلمية وطنية سيادية مستقلة ليحرمها من منبره على عكس ما يفعل مع “محور” المتحدث اليوم ليعرّض مصالح اللبنانيين وعلاقات لبنان الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية لبنان مع الخارج للخطر.