شغل القرار الصادر عن ديوان المحاسبة والمتعلّق بملاحقة وإدانة وزيري الصحة السابقين حمد حسن وفراس الابيض بملف تمويل الـPCR كل اللبنانيين الذين عانوا سابقاً من ارتفاع كلفة الفحوصات للمسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي خلال جائحة كورونا بين العامين 2020 و2021 والتفاوت في تسعيرها.
“ب لا زعل”، لا شك في أن هذا القرار ترك امتعاضاً عميقاً و”هلعاً” لدى حزب الله الذي لطالما تغنّى بتجربة الوزير حسن الذي عرف بوزير “لا داعي للهلع” في التعامل مع جائحة كورونا خاصةً وأن توقيت القرار اتى مباشرةً بعد معاودة السير بملف المرفأ، ما يظهّر تراخي قبضة “الحزب” على القضاء بعد نهاية الحرب الاخيرة مع اسرائيل.
أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً، ولكن عسى أن لا يكون السير بملف الـPCR هو فقط لتثبيت رئيس الديوان القاضي محمد بدران في مركزه بعد شيوع اخبار استبداله في سلة التعيينات المقبلة!!!