أطل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي إحسان عطايه عبر “الجديد” في 2/11/2024 قائلاً: “سيجري تدخل إلهي كبير في لحظة ما يغير مجرى الاحداث إما في داخل فلسطين أو في المحيط.. ستنتصر المقاومة نصراً إلهياً كما في العام 2006”.
أما الضيف في الاستوديو، أحد أوجه “الحزب” الشيخ صادق النابلسي فقال: “انا عم احكي بالقدرة الايمانية والتاريخية والحضارية بأن “الحزب” يستطيع الانتصار على اميركا وليس فقط إسرائيل… ما حدا يهول علينا… التراكم التاريخي سيؤدي الى إنهيار أميركا، كما إنهارت بريطانيا وغير من الامبراطوريات والدول عبر التاريخ… اميركا في مسار التراجع عن لبنان والمنطقة ونحن في مسار التقدم… معناوياتنا بالسما رغم كل ما حصل… هذه معركة نصر وليست معركة فتح… سنهزم إسرائيل ولكن بمعاناة”.
“ب لا زعل”، هل من سبيل للنقاش بالحجج والوقائع مع من يعتبرون أن “الله كلفهم بما يقومون به” وهم رجال الله على الارض ولا يحق لأحد مساءلتهم بذلك؟ أم أن الميدان وحده من سيقنعهم بعدما أضحى الرهان على “التدخل الالهي” و”القدرة الالهية”؟
يبدو أننا أصبحنا أمام شخصية “إستاذ نور” في مسرحية “شي فاشل” لزياد الرحباني والذي بعدما جزم للمنتج بأن المسرحية ستدر عليه الأرباح “و رح تكسر الارض” وبعدما تخطت الكلفة الدراسات الموضوعة، أصبح الاستاذ نور يقول له: “إذا الله راد ومتل ما الله بيريد”!!!