وادي الحجير يفضح زيف إنتصارات “الحزب”

israel jnoub

لطالما شكل وادي الحجير مقتلة للإسرائيلي بسبب طبيعته الجغرافية وقدرة “الحزب” على نصب الكمائن. ففي حرب تموز ٢٠٠٦ شكل مصيدة للجيش الاسرائيلي الذي اعترف بمقتل 34 من ضباطه وجنوده، فضلا عن إعطاب أكثر من 20 دبابة بعضها احترق بالكامل لذا أطلق على الوادي يومها تسمية “مقبرة الميركافا”.

اليوم، وفي ظل مهلة الـ٦٠ يوماً التي تضمنها إتفاق وقف الاعمال الحربية ها هو الإسرائيلي لا يكتفي بغاراته التي وصل حتى الى طاريا في عمق البقاع بل بدأ عملية توغل واسعة النطاق في وادي الحجير حيث يسرح ويمرح ويمشّط.

“ب لا زعل”، منذ اللحظة الاولى لهذا الاتفاق و”الحزب” يعمل على التنصل من مضامينه كلامياً عبر الترويج انه يقتصر على نزع السلاح جنوب الليطاني حصراً. كما يتذرّع بعدم الوقوع في فخ إسرائيل لتبرير عدم رده على إعتداءاتها.

كذلك يدعي “الحزب” مراراً وتكراراً الإنتصار غير أن التوغل الاسرائيلي في وادي الحجير الى جانب الغارات التي تطاول حتى البقاع يظهر زيف هذه الادعاءات. فبعدما شكل هذا الوادي مقبرة للإسرائيليين يبدو أنه هذه المرة أسقط ورقة التين عن “الحزب” الذي سلمً عبر موافقته على الاتفاق بشكل مباشر عبر وزرائه بأنه دخل كفصيل مسلح في حال موت سريري.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: