بعيد منتصف ليل الاحد – الاثنين، سارع المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى اصدار بيان بشأن قضية خطف باسكال سليمان، جازماً ان لبنان كله ضد جرائم الخطف و”لا يمكن أن يقوم بهذا العمل أي فريق سياسي أو شريك وطني”، محذّراً من الاستغلال السياسي والتجييش الطائفي.
الأوقح، قوله: “الأكيد المطلق أن هذا العمل لا يمكن أن يكون بخلفية سياسية”.
ب لا زعل”، من خوّل قبلان أن يجزم وينهي؟! أليس الأمر – عن معرفة أو جهل – يشكل ضغطا على مجرى التحقيق؟! لن نتحدث عن أي خلفية، ولكن إطلاق المواقف من أصحاب المقامات مسؤولية لا تحتمل حتى حسن النية.