في حديثه الى صحيفة “لوريان لوجور”، أوضح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ما يحكى عن “تفسير غياب التقدمي عن معراب على أنه لعدم السماح لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لتكريس نفسه زعيماً للمعارضة”، فقال: “لدينا موقفنا الوسطي، ونحن نؤيد منطق التسوية. هو متشدد وإذا أراد أن يثبت نفسه كزعيم للمعارضة، فليفعل ذلك من دوننا ليس لدي مشكلة”.
“ب لا زعل”، وليد بيك من حقك ان تكون وسطياً. لكن أن ينتظر المرء على ضفة النهر جثة عدوه كما إدعيت يوماً، أن يكون “إجر بالبور وإجر بالفلاحة” حكماً ليست وسطية بل عجز مغلّف بالتقية لا بل حتى “ذمّية”.
أن يكون سمير جعجع صاحب موقف لا يساوم عليه حتى لو إقتضى الأمر أن يسجن ٤١١٤ يوماً انفرادياً تحت ثالث أرض، أن لا يخاف من “قمصان سود” ليس تشدّداً بل “شدّ ركاب”.
صدق من قال من يخاف من الموت يموت من الخوف.