على عكس ما تم التداول به الأسبوع الفائت حول التوجّه لإعادة فتح أبواب هيئة إدارة السير- النافعة أمام المواطنين لإنجاز معاملاتهم المتأخرة
ومنها تسجيل السيارات، وذلك تحت إشراف ضباط من مكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وعناصر أمنية( ١٥ ضابطاً و١٥ رتيباً)، وبعد سعي رئيس هيئة إدارة السير بالتكليف محافظ بيروت القاضي مروان عبود لتأمين مستلزمات تشغيل النافعة،
علم موقع LebTalks من مصدر في هيئة إدارة السير رفض الكشف عن إسمه، بأن أبواب النافعة فُتحت لكن لإعداد العناصر الأمنية المفصولة من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الى النافعة ولتدريبهم على استخدام الكومبيوتر وكيفية إدخال المعلومات المتعلقة بالمعاملات عبر المكننة، وهو أمر يحتاج أقله الى ثلاثة أسابيع، وبناءً عليه فلن تفتح النافعة أبوابها راهناً.
أما في ما يتعلق بإضراب موظفي النافعة المتوقفين عن العمل منذ قرابة الستة أشهر بسبب عدم قبض رواتبهم وملحقاتها من مساعدات إجتماعية سبق أن حصل عليها موظفو القطاع العام ، فأشار المصدر الى أن الأمور في هذا الإطار الى ” حلحلة” قريبة بعد أن تم إنجاز الجداول الخاصة برواتب هؤلاء الموظفين، علماً أنه من الأسباب التي حالت دون سداد رواتبهم حتى الآن هو تواري مراقب عقد النفقات عن الأنظار بعد حملة التوقيفات التي طالت عدداً من رؤساء المصالح والموظفين وسماسرة ومعقبي معاملات وأطباء ناهز عددهم المئة، والذين لا تزال ملفاتهم عالقة أمام القضاء.
