توقع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تكون للقمة العربية المقبلة التي ستعقد في جدة، بالمملكة السعودية، يوم 19 الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس الأربعاء حول الأزمة في سوريا وإمكانية عودتها للجامعة، إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمان مؤخرًا، وأطلعه على أهدافه ونتائجه، موضحا أنه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها»، معرباً عن اعتقاده أن «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أن «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنه «تحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية وبخاصة أنه لم يتم طردها من الجامعة؛ لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وأضاف أبو الغيط أنه «لا يعلم هل ستعود سوريا للجامعة العربية أم لا؟»؛ مؤكدا أنه «لم يتسلم بصفته أمينا عاما للجامعة أي خطابات حتى اليوم تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة عودة سوريا للجامعة مجددا». وبين أنه «في حالة التوافق على عودة سوريا، فستتم الدعوة في أي لحظة، لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالبا الجميع في لبنان «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».