كتب المحلّل الجيوسياسي جورج أبو صعب عبر حسابه على منصة “أكس”: المعادلة الإقليمية – اللبنانية واضحة : تعثر في المفاوضات الأميركية الإيرانية = تشدد إيراني = تشدد الثنائي الشيعي في لبنان . الجدير ملاحظته ان الرئيس نبيه بري الذي كان قد مشى بالمرحلة الجديدة وتقبل إلى حد كبير مفاعيلها عاد وتراجع للتماهي مع موقف الحزب برفض تسليم السلاح ورفض ال١٧٠١.”
أضاف: “النظام الإيراني لم يعد يملك من أوراق ضاغطة في المنطقة إلا الورقة اللبنانية من خلال الثنائي الشيعي وبعضا من الحوثيين الذين ليسوا بوزن وتأثير حزب الله . وبالتالي فان طهران تمسك ولا تزال بالورقة اللبنانية من خلال الثنائي ما ينعكس سلبا في مواقف الأخير .
الحزب لن يسلم سلاحه”.
تابع: “لبنان عشية انقلاب جديد ينفذه الثنائي بقيادة سياسية للرئيس نبيه بري يتلطى خلفاها الحزب ويملي على بري مواقفه .
أشار إلى أنّ “الثنائي يفسر تطبيق القرار ١٧٠١ في جملتيه الأولى وقف النار وانسحاب إسرائيل فيما باقي نص القرار يعتبر الثنائي غير معني به خاصة لجهة تطبيق القرارين ١٨٦٠ و١٥٥٩ … حول السلاح.”
أضاف: “بدأت بالتالي النوايا الحقيقية تتكشف ومعها بدأ التخوف من حرب ثانية على لبنان يتحول إلى يقين وكل ما يحكى عن ضبط مخازن جنوب الليطاني يبدو كالغشاء الذي يخفي استعدادات حربية للحزب ضاق ذرعا من اجلها من عيّن اليونيفيل الساهرة والمانعة فما يسمى بالأهالي هم مسلحي حزب الله … فكفى تمثيلا”.
ختم: “لبنان على كف عفريت … والرهان على المفاوضات النووية خطأ استراتيجي مميت لأنه سواء نجحت او فشلت تلك المفاوضات فان السلاح سينزع والا عودة الفوضى وتحول لبنان إلى دولة مارقة تخضع للفصل السابع وللعقوبات على النموذج السوري السابق وللدمار على النموذج الغراوي … فهل هذا ما تريده الدولة ؟”
المعادلة الاقليمية – اللبنانية واضحة :
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) June 11, 2025
تعثر في المفاوضات الاميركية الإيرانية = تشدد ايراني = تشدد الثنائي الشيعي في لبنان .
الجدير ملاحظته ان الرئيس نبيه بري الذي كان قد مشى بالمرحلة الجديدة وتقبل إلى حد كبير مفاعيلها عاد وتراجع للتماهي مع موقف الحزب برفض تسليم السلاح ورفض ال١٧٠١