كتب الكاتب والمحلل الجيوسياسي جورج أبو صعب عبر منصة "إكس": "من نتائج ربط الطوائف والمذاهب بأحزاب تختزل تمثيلها اعتبار انكسار الحزب انكساراً للطائفة او المذهب. الامر يبدو طبيعياً ومنطقياً لكن في السياسة كما في الدستور ثمة ثوابت وطنية لا يستطيع اي أحد ان يتجاوزها ومنها ان الطائفة الشيعية الكريمة ركن تأسيسي للبنان الدولة والكيان منذ البداية".
وقال: "بالتالي لا يمكن القبول بانكسار تلك الطائفة كما ولا اي مكون لبناني اخر. فان كان من مسبب لهذا الشعور الشيعي بالانكسار فهو حزب الله تحديداً الذي ومنذ سنوات وسنوات يستقوي على اللبنانيين ويستولي على قراراته السيادية والحرب والسلم ويذهب بالطائفة نحو خيارات سياسية تتجاوز حدود الوطن".
وتابع: "حزب الله استضعف كل اللبنانيين وكل الطوائف وبفائض القوة اراد فرض رؤيته السياسية - العقائدية عليهم لسنوات ضرباً عرض الحائط دعوات التعقل و"التلبنن" والعودة الى الدولة والتي باتت حتمية له بعد ان كان بالامكان ان تكون طوعية. قيادات الحزب تتحمل كامل مسؤولية مآل الاوضاع للشيعة".
وختم: "من هنا دعوتنا الصادقة والوطنية للحزب وجمهوره الى قراءة نقدية لخياراتهم السياسية وتصويب المسار باتجاه الدولة لا المحاور والدويلة والولاء للخارج على حساب الداخل ومصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني في ظل معادلة الجيش والشعب والدولة الوحيدة القادرة على لم الشمل وبناء المستقبل".
وبالتالي لا يمكن القبول بانكسار تلك الطائفة كما ولا اي مكون لبناني اخر . فان كان من مسبب لهذا الشعور الشيعي بالانكسار فهو حزب الله تحديدا الذي ومنذ سنوات وسنوات يستقوي على اللبنانيين ويستولي على قراراته السيادية والحرب والسلم ويذهب بالطائفة نحو خيارات سياسية تتجاوز حدود الوطن ٢
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) January 17, 2025
من هنا دعوتنا الصادقة والوطنية للحزب وجمهوره الى قراءة نقدية لخياراتهم السياسية وتصويب المسار باتجاه الدولة لا المحاور والدويلة والولاء للخارج على حساب الداخل ومصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني في ظل معادلة الجيش والشعب والدولة الوحيدة القادرة على لم الشمل وبناء المستقبل ٤
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) January 17, 2025