كتب المحلّل الجيو-سياسي جورج أبو صعب عبر “اكس”: “ثمة من انتقد المعارضة اللبنانية وأخذ عليها تشرذمها وانقسامها فجاءت احداث الأسبوعين الأخيرين لتؤكد قدرتها على تغيير المعادلات بتوحدها وحزم أمرها: من اجماعها على انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وصولاً الى تسمية الرئيس نواف سلام لتشكيل حكومة. رياح التغيير عصفت بلبنان عصفها بالمنطقة”.
وأشار إلى أنّ “المعادلات انقلبت كما في المنطقة كذلك في لبنان وسوريا وموازين القوى تغيرت وتبدلت ايم تبديل وما يحتج به الثنائي الشيعي من ميثاقية يهدد بها فارغ المحتوى والصدقية لأنّ هذا الثنائي بالذات لم يحترم الميثاقية في عدة محطات أثناء استيلائه على مفاصل الدولة في تشكيل حكومات وانتخاب نواب”.
وتابع: “لأنّ الدستور ولا سيما المادة ٩٥ منه تنص بوضوح على التمثيل العادل للطوائف لا المذاهب في تشكيل الوزارة كما تنص على عدم تخصيص أية وظيفة (مثل الوزارة) لأية طائفة ولأنّ الثنائي نفسه ضرب عرض الخائف بالدستور والميثاقية في أكثر من محطة ولا سيما في مسألة قرار الحرب والسلم والسلاح…”.
ولفت إلى أنّه “ما من مانع بتعيين وزراء شيعة من خارج الثنائي لتمثيل المذهب الشيعي في الحكومة فلا شيء يقرأ لا في الدستور ولا في الميثاقية ولا في مبدأ العيش المشترك بأنّ وزراء الشيعة يجب أن يكونوا من الثنائي… فإذا أرادوا الحديث بالدستور والميثاقية.. فعيشهم المشترك عشناه تسلطاً وتفرداً واستبداد”.
وشدّد على أنّ “زمن التذرع بالدستور استنسابيا ولّى والمستقبل القريب للثنائي على موعد مع الكثير من الاستحقاقات الدستورية والميثاقية لنرى كيف سيحترم الدستور والميثاقية عندها ولا يعود الدستور وجهة نظر والميثاقية قميص عثمان أو ممسحة لأجندات الاسياد”.
ثمة من انتقد المعارضة اللبنانية واخذ عليها تشرذمها وانقسامها فجاءت احداث الاسبوعين الاخيرين لتؤكد قدرتها على تغيير المعادلات بتوحدها وحزم امرها : من اجماعها على انتخاب الرئيس العماد جوزف عون وصولا الى تسمية الرئيس نواف سلام لتشكيل حكومة . رياح التغيير عصفت بلبنان عصفها بالمنطقة ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) January 14, 2025