أبو صعب: الوضع في لبنان كالنار تحت الرماد

georges-abou-saab

كتب المحلّل السياسي جورج أبو صعب عبر منصة “اكس”: “الوضع الداخلي في لبنان كالنار تحت الرماد… ثمة ٣ ملفات على جانب كبير من الخطورة والأهمية: الأول ملف الإسلاميّين في رومية والثاني ملف القيادات السورية المجرمة الهاربة إلى لبنان والثالث ملف سلاح الحزب وتطبيق اتفاقية وقف النار بحذافيرها “.

وتابع: “يتساءل البعض عن سبب التصعيد الإسرائيلي؟”.

وقال: “العدو يصعد في لبنان لأنّه بكل بساطة لم أقوى الدولة اللبنانية حتى الآن على تنفيذ كل التزاماتها ومنها نزع سلاح الحزب والبنى التحتية له فضلاً عن استمراره في خرق الاتفاقية من جانب لبنان أيضاً”.

وأشار إلى أنّه “أمام حزب الله خيار: اما تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية سواء جنوب أو شمال الليطاني”، موضحاً أنّ “أمّا مواجهة الجيش اللبناني القادر على نزع السلاح واقفال مخازنه ومصانعه ولكن بثمن لا يريد أحد تحمله فكفى لبنان واللبنانيين دماء ومأساة كي لا نقع بعد في حرب أهلية جديدة سيما وأنّ التطورات المجاورة تسهم في تصاعد النقمة على الحزب وسلاحه ما قد يؤدي لصدامات أهلية”.

وأعلن عن أنّه “فعلى الحزب التعقل”.

ولفت إلى أنّه “في ملف القيادات السورية المجرمة الفارة من العدالة في سوريا لا يجب أن يعتبرهم الحزب ورقة ابتزاز وتفاوض ومساومة ويحتفظ بهم ويمنع الدولة اللبنانية من تسليمهم بما سيؤدي لتوتير العلاقات بين الدولة اللبنانية والدولة السورية ما قد يبرر في لحظة ما تدخل سوري في الداخل اللبناني”، مؤكّداً أنّه “لذا على الدولة حزم أمرها ورفض دخول أو الاحتفاظ باي مجرم من فلول النظام السوري السابق وتسليمهم للسلطات السورية ولا ننسى أنّ من حق السلطات السورية أن تطلب أيضاً تسليمها المقاتلين من الحزب والقيادات العسكرية الذين ارتكبوا الفظائع بحق الشعب السوري نتيجة تدخلهم لصالح نظام الإجرام”.

وأوضح أنّه “أمّا بموضوع الإسلاميّين في رومية فيجب على الدولة اللبنانية التحرر من نير الحزب وإنهاء هذا الملف بأسرع وقت بالعدل والانصاف لئّلا يتحول في ظل الاجواء الجديدة والتطورات السورية إلى صاعق تفجير آخر للوضعين الداخلي اللبناني واللبناني السوري”.

وختمَ: “مطبات خطيرة ومتفجرة كثيرة في انتظارنا”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: