أبو صعب لرعد: لا يحق لمن تعدّى على الميثاقيّة التحدث عنها اليوم

georges abou saab

كتب المحلّل الجيو-سياسي جورج أبو صعب عبر منصة “اكس”: “بكل احترام سيادة النائب محمد رعد: من ضرب عرض الحائط بالميثاقية العام ١٩٩٢ عندما قرّرتم الرد على المقاطعة المسيحية بترشيح نواب مسيحيين موالين لخطكم السياسي بأصوات ضئيلة مسيحياً ومن ضرب الميثاقية العام ٢٠٠٥ بمخالفة الاجماع الوطني الذي تظهر في ١٤ شباط ومن ثم في ١٤ اذار الاحتلال الأسدي رغماً عن الاجماع الوطني”.

وتابع: “من ضرب الميثاقية العام ٢٠٠٦ بحرب مدمرة نكس الحزب بوعد عدم استجرار لبنان واللبنانيّين فيها والسماح بموسم صيف واعد، ومن ثم لو كنت أعلم، ومن ضرب بالميثاقية عرض الحائط عندما قمتم بانقلاب ٧ أيار المشؤوم ضد اللبنانيّين واعتبرتموه يوماً مجيداً غير آبهين”.

وأشار إلى أنّ “من ضرب الميثاقية يوم خالف الحزب الاجماع الوطني والنأي بالنفس وتدخل في الحرب الأهلية في سوريا ضد الشعب السوري الثائر لحريته وكرامته”.

ولفت أبو صعب إلى أنّ “من ضرب الميثاقية بإنشاء كيان دويلة ضمن الدولة غير آبه بسيادة الدولة الجامعة لكل اللبنانيّين وموالياً الخارج على حساب الميثاقية الوطنية والاجماع”.

وأوضح أنّ “من ضرب الميثاقية يوم تمّ تخطي الطائفة السنية الكريمة بتسمية رؤساء حكومات وفرض تركيبات وزارية… واللائحة تطول وتطول”.

وأكّد أنّ “من ارتكب هذا الكم الهائل من المخالفات والتعديات والمجازر بحق اللبنانيّين والميثاقية لا يحق له أبداً الحديث اليوم عن ميثاقية أو التلفظ بها وهو الذي هتك عرضها”.

وختمَ: “فضلاً عن كون الميثاقية طائفية بين مسلمين ومسيحيين وليست مذهبية دستورياً وقد حان أوان عودتكم الى منطق الدستور والدولة والتوقف عن محاولة تطويع الاخرين ومحاولة فرض معادلاتكم ولذا ندعوكم لمراجعة شاملة لسياساتكم ومواقفكم ونهجكم حيال الوطن والدولة والشعب والكف عن التجبر والاستكبار”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: