كتب المحلل الجيو السياسي جورج أبو صعب اليوم الأربعاء عبر منصة “إكس”: “لا تزال الأوساط السياسية والإعلامية منشغلة في تفكيك شيفرات زيارة المبعوث الاميركي توم براك الأخيرة وقد نجح الأخير بإسلوبه الديبلوماسي في خلق الغموض البناء او الهدام كل حسبما يراه بقدر ما ثمة هناك مهم بقدر ما ثمة الاهم والاهم واضح في النقاط التالية:
السلاح شأن داخلي اي على الدولة وكما سبق وكتبنا مرات عدة ان تحزم امرها او ان تعلن عدم قدرتها او رغبتها في حصر السلاح بيدها. فالأميركي غير مهتم بالأسلوب لانه يريد النتيجة وهي الاهم له. ان لا يبقى سلاح غير شرعي للحزب والفلسطينيين في لبنان”.
أضاف: “لبنان متأخر في الالتحاق بالإقليم المتغير الجديد وهولا يزال يتخبط بحساباته الضيقة وبزعامات فاسدة وبأساليب سياسية بالية، فالمهلة 3 اشهر وليست مهلة مفتوحة امام السلطة اللبنانية وهذه المهلة بلا ضمانات أميركية لاحد وبالتالي مهلة محددة امام إسرائيل لتولي امر السلاح غير الشرعي طالما ان الدولة متهربة وتفضل التعاطي الديبلوماسي”.
وقال: “مطبين ذكرهما براك لكن الكثيرين مروا عليهما مرور الكرام: ترك امر السلاح للبنانيين ان يقرروه اي تسعير اجواء داخلية متشنجة وازدياد التنافر الداخلي سيما وان المواقف الداخلية مفرزة بشكل واضح بين من مع السلاح ومن ضده فلا حاجة لاختراع البارود والمطب الثاني عدم وجود ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية وقد بلغت بالأمس شمال لبنان مدينة طرابلس بما يشير إلى ان يد إسرائيل القاتلة تطال كل لبنان كما ستطال الكل من لبنان رسمي إلى حرب الله وهنا تكمن خطورة موقف الدولة المتماهي مع موقف الثنائي الشيعي: ما من شأنه في اي تقييم سياسي قادم اعتبار الدولة شريكة الثنائي وبالتالي هدفا كما سلاح الحزب سيما وان الرد اللبناني لم يتضمن اي ذكر للسلاح غير الشرعي وقد افادت المعلومات ان مقربين من براك افادوا ان موقف لبنان يقتصر على الطلب من واشنطن إلزام إسرائيل بتنفيذ كل شيىء من دون اية إشارة إلى التزامات لبنان والحزب وهنا الخلل الهيكلي في الوقف اللبناني”.
وأشار إلى أنه “من هنا فان عدم اظهار قدرة الداخل ولا سيما الدولة على حل ملف السلاح سيؤدي إما إلى تلزيم الحل لاسراءيل بالتعاون والتنسيق مع سوريا واما إلى غرق لبنان مجددا في الفوضى المدمرة . لبنان الرسمي طلب مهلة لاقناع الحزب الذي يرفض رفضا تاما تسليم سلاحه والاميركي نعى اتفاق ٢٧ تشرين … إذا؟”.
لا تزال الأوساط السياسية والإعلامية منشغلة في تفكيك شيفرات زيارة المبعوث الاميركي توم براك الأخيرة وقد نجح الأخير بإسلوبه الديبلوماسي في خلق الغموض " البناء" او " الهدام " كل حسبما يراه .
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) July 9, 2025
بقدر ما ثمة هناك مهم بقدر ما ثمة الاهم والاهم واضح في النقاط التالية :
١- السلاح شأن داخلي١