قال شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى: "لا نكتفي بكلمات الادانة لأن ما حصل في سوريا جريمة بحق أهلنا في السويداء".
وسأل في تلفزيونيّ "هل تستطيع الدولة أن ترمم المشهد وتعيد الثقة في سوريا؟ لأن الأمر بات صعبًا. كلنا مع الدولة وندعو أبناءنا في السويداء إلى أن يكونوا تحت الدولة ونحن طالبنا برعاية وليس بحماية".
وشدد على أنه "لا بدّ من الإبقاء على بصيص الأمل الذي بات بحاجة إلى ترميم ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط يتابع تطورات الأوضاع في سوريا ويسعى جاهداً إلى تحقيق وقفٍ لإطلاق النار يتبعه اتفاق يضمن أمن الناس وكرامتهم فالجبل جزء لا يتجزّأ من سوريا"
وتابع "الأمور تحتاج إلى ترميم ولا بد من رعاية عربية إسلامية".
وأردف "لا بد من الوقوف الى جانب أهلنا والشباب الدرزي في لبنان يستغيث بنا للسماح له بالذهاب الى سوريا والدفاع عن أهله والامور صعبة جدا، ما لم يتمكّنوا من القيام به مع الدولة السورية فهو يحتاج الى رعاية من قبل دول صديقة".
وختم بالقول: "لا أظن أن هناك مخطط لإبعاد الدروز بل هناك عصابات وتطرف لدى جماعات".