أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ سامي أبي المنى، اليوم الثلثاء، ان ما حصل في السويداء لم يكن أحد يتمناه، مؤكداً أن مسؤولية ما حدث في المحافظة أخيراً من أحداث يقع على عاتق الجميع.
ونقلت "الإخبارية السورية" عن أبي المنى قوله إن ما حصل في السويداء لم يكن أحد يتمناه، ولا أحد يريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه الأمور.
أضاف: "المسؤولية تقع على الجميع، وعلى الجميع تحملها. نحمّل الشيخ حكمت الهجري أيضا المسؤولية، لأنه يجب أن يكون هناك تجاوب ومرونة في التعاطي".
وتابع قائلاً: "يجب أن ننظر إلى المستقبل. ربما نظرنا إلى الوراء لأخذ العبرة في أن التحدي والمواجهة والتعبئة لا توصل إلا للدم والدموع والخراب".
في السياق، شدد أبي المنى على أنه مستعد للعب دور وساطة في حل الأزمة بالسويداء، لافتاً: "من جهتي إذا كنت وسيط خير، فأنا مستعد لذلك، وأتواصل مع الشيخ يوسف جربوع، والشيخ الحناوي، ومع الشيخ الهجري، لأن هذا واجبي أن أتواصل مع الجميع".
وأردف: "بالأمس كنت على اتصال مع كبير شيوخ العشائر في سوريا، وأنا على علاقة معهم وأحترمهم، يحبوننا ونحبهم، هذا هو تاريخ السويداء، العلاقة الطيبة بين بني معروف وعشائر البدو وغيرهم".
واختتم أبي المنى تصريحاته بالقول: "لابد من أن تكون الدولة هي صاحبة السلطة والهيبة، هي دولة واحدة لا دولتين".