أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني واسرائيل لا ترغب بأي حل

simon abi ramia

أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا أن “الاجتماعات في باريس أمس، بين الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان خصصت للبحث في ملف الحدود البرية الجنوبية”، لافتاً إلى أن “هناك ما يشبه الإذعان بربط الملف اللبناني بغزة”.

وقال أبي رميا في حديث مع الإعلامية حنان مرهج لإذاعة “صوت المدى”: “إن الأميركيين معنيون بالملف اللبناني وقدموا بعض الاقتراحات فضلاً عن الاقتراحات الفرنسية وبالامس كان هناك محاولة لدمج الاقتراحين الفرنسي والاميركي من اجل التوصل الى حلٍ ما”، أضاف: “ننتظر رد فعل الاسرائيليين حول ما يحكى في الكواليس عن صفقة تفاوض تنهي الاعمال الحربية في غزة ما يمكن أن ينعكس على لبنان”.

تابع: “لطالما كان الحديث عن حل نهائي لوقف العمليات القتالية في غزة ودائماً ما كانت النتائج مُخيبة للآمال، وأعتقد أن إسرائيل لا ترغب بأي حل او هدنة من اجل ان تكمل اجرامها في غزة”، مشيراً إلى أن “لا سلام عادلا وشاملا من دون حقوق تعاد إلى الشعب الفلسطيني بأرض ووطن”.

وشدد على أن “هناك حال لااستقرار على المستوى النفسي نتيجة اللااستقرار السياسي واللااستقرار الأمني الذي نعيشه اليوم في لبنان”، موضحاً أن “تعلق الشعب اللبناني بأرضه وثقافته يجعله لا يبالي بالتهديدات ويأتي لقضاء العطلة الصيفية في لبنان على الرغم من كل الظروف”.

على خط آخر، كشف أن “ملف المسبح الأولمبي تم تحويله إلى القضاء”، لافتًا إلى أن “اللجنة ستؤلف لجنة تحقيق برلمانية اذا ما تبين اي تقاعس من القضاء في بت الملف”.

أضاف: “كان من المفترض أن تكون التكلفة 9 ملايين دولار وعندما وصل الى الانماء والاعمار تم تلزيمه الى شركة أخرى ووصلت الكلفة الى 19 مليون دولار وحتى الآن المشروع فاشل من دون أي نتيجة، ونحن كلجنة شباب ورياضة حولنا الملف الى القضاء”، موضحاً أن “ملف المسبح الاولمبي حوّل الى مجلس الانماء والاعمار عام 2006 وحتى هذه اللحظة لا رخصة عقارية للمشروع لأن الارض التي أقيم عليها المسبح لم تفرز بعد”. 

ختم: “الفساد ليس حكرًا على القطاع الرياضي وانما يشمل كل الملفات تقريباً، واليوم مهمة القضاء في متابعة الموضوع واصدار الاحكام ونعول على بعض القضاة الشرفاء”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: