أكّد النائب سيمون أبي رميا بعد مشاركته في اللقاء النيابي حول ملف النزوح اليوم الإثنين، ممثلاً اللقاء التشاوري المستقل، أنّ "مسألة النازحين جرّاء العدوان الإسرائيلي قضيّة وطنيّة بامتياز وهناك توافق وطني ونيابي حولها بمعزل عن الانقسامات والخلافات السياسية".
وقال: "أهلاً وسهلاً بالنازحين في جبيل وكسروان وكل الأقضية نحن ننتمي إلى وطن واحد ولدينا هوية واحدة هي الهوية اللبنانية".
وحيّا أبي رميا "المجتمعات المضيفة التي تستقبل شركاء بالوطن وتؤمّن لهم مقومات الحياة الكريمة".
وأوضح أنّهم "كنواب نقوم بواجبنا لناحية التواصل مع بعضنا والإدارات الرسميّة والمؤسسات المعنيّة في كل قضاء".
وأشار إلى أنّه " تفاجأنا لعدم جاهزية الدولة لمواكبة مسألة النزوح ولحالة الإرباك وعدم مقدرة العديد من إدارات الدولة القيام بمهامها".
ووجّه نداءً إلى خلية الطوارئ الحكوميّة لتأمين حاجات النازحين وطالب "بشفافية مُطلقة بكيفيّة توزيع المساعدات القادمة إلى لبنان".
وأعلن عن "توافق المجتمعين حول جلسة نيابيّة بحضور الوزارات المعنيّة أو تشكيل لجنة متابعة نيابيّة للتواصل مع رئيس الحكومة والوزراء المعنيّين للإطلاع على آداء الوزارات في ملف النزوح انطلاقاً من دور مجلس النواب الرقابي".
ورداً على سؤال حول الضوابط الأمنية للنزوح أشار أبي رميا إلى أنّ "المسؤولية تقع على النازح بالدرجة الاولى ليعرف أنّ عليه الاندماج في مجتمع مضيف ويتمتع بأكبر قدر من المسؤولية الوطنية فلا يجلب معه السلاح لكي لا يجلب مشاكل نحن بغنى عنها، كما هي مسؤوليّة الأجهزة الوطنية لتقوم بواجباتها ومسؤولية البلديات في تسجيل النازحين".