كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” تقريران خطيران يعبّران بدقة عن الكارثة التي وصل اليها بلدنا.
الاول تقرير وثائقي بثته قناة “Arte” الفرنسية مساء امس عن اكبر عملية سرقة حصلت هذا القرن في لبنان عبر السطو المنظّم على اموال اللبنانيين نتيجة تقاطع مصالح كارتيل المافيا السياسية والمالية. تقرير شفاف ودقيق نضعه برسم الرأي العام اللبناني وهو بمثابة إخبار لدى ما تبقّى من قضاء حر ونزيه وعادل.
التقرير الثاني هو التحديث الذي عرضه البنك الدولي عن التداعيات الكارثية للنزوح السوري في كل القطاعات الذي اكّد ان الكلفة المباشرة هي بحدود ١،٥٥ مليار دولار سنوياً ويمكن ان تتخطى حسب تقرير “LCRP” ٤ مليارات ونصف مليار دولار سنويا اي ٥٨ مليار و ٥٠٠ مليون دولار منذ بداية الأزمة السورية إذا احتسبنا الكلفة الغير مباشرة ايضاً.
اما ديموغرافياً، يورد التقرير ان عدد اللبنانيين المقيمين يبلغ ٣.٨٦ ملايين فيما مجموع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطيينين بلغ ٢.٤٣ مليونين اي ما يعادل ٦٣٪ من مجموع السكان اللبنانيين وهو رقم قياسي على المستوى العالمي.
أمام هذا الواقع الكارثي والخطر الوجودي، ما زالت معظم القوى السياسية تبحث عن “جنس الملائكة” وتتصارع لتكريس نفوذها وحصتها في جنّة السلطة البائدة.”