أجندة إقليمية للسيطرة على ورقة العودة من عين الحلوة؟

274879Image1-1180x677_d

أسئلة عدة تطرحها جولات القتال في مخيم عين الحلوة حيث يسقط وقف إطلاق التيار تلو الآخر في الساعات ال٤٨ الأخيرة.
وأبرز هذه الأسئلة بتناول قدرة المجموعات الإسلامية المتشددة التي اغتالت القيادي في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي ، على مواصلة القتال والهجوم وتهجير أبناء مخيم عين الحلوة، وذلك في محاولة لتوجيه ضربة لفتح وتغيير المعادلة الأمنية القائمة منذ سنوات في المخيم.

ووفق معلومات أوساط فلسطينية لموقع LebTalks فإن المجموعات التي تتكون من إسلاميين ينتمون إلى "عصبة الأنصار" و"جند الشام" و"الشباب المسلم "في عين الحلوة، قد عززت صفوفها بمقاتلين لجأوا من مخيم اليرموك في سوريا إلى مخيم عين الحلوة، إضافةً إلى مطلوبين لبنانيين ونازحين سوريين وصلوا إلى المخيم في السنوات الماضية، ولكن أتى اليوم موعد تجنيدهم للقيام بمهمة السيطرة على أجزاء من المخيم وإقامة مناطق نفوذ فيه.

ورداً على سؤال حول كيفية وصول الأسلحة إلى داخل المخيم، تشير المعلومات إلى أن النازحين من سوريا إلى عين الحلوة ، يحملون أسلحةً بشكل عام ولكنها أسلحة خفيفة، فيما السلاح المتوسط وقذائف الهاون، فهو موجود في المخيم وهناك مصادر عدة يلجأ إليها المسلحون لتأمين الذخيرة وهي فلسطينية ولبنانية.

ووفق المعلومات فإن الصراع الذي لم يبدأ لكي يتم وقفه بقرار فلسطيني أو لبناني داخلي، مستمر وفق أجندة إقليمية وسيناريو هادف إلى الإمساك بالورقة الفلسطينية وتحديداً ورقة اللاجئين الفلسطينيين لاستخدامها في مراحل لاحقة في المواجهة الإقليمية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: