أجندة خارجية تحرك عين الحلوة؟ ممانعة إقليمية وليس فلسطينية

عين-الحلوة-1

كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن جولة الإشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، لم تأت بقرار داخلي في المخيم، بل بقرار إقليمي نفذته عناصر ومجموعات من خارج النسيج الفلسطيني المعروف.
وأكد المصدر لLebTalks أن عدم تنفيذ التفاهم الذي تحقق بين القوى السياسية في المخيم بعد تحديد الجهة والأشخاص الذين اغتالوا قيادي أمني من حركة "فتح"، يطرح مجدداً أسئلة حول الأجندة الخارجية التي ينفذها هؤلاء والذين يجعلون من المخيم رهينةً لمحور الممانعة، خصوصاً وأن تنسيقاً واضحاً بين المسؤولين عن توتير عين الحلوة وهذا المحور، قد سجل أخيراً وعلى أكثر من صعيد في المخيم، وهذا التنسيق هو الذي يحول دون تسليم منفذي اغتيال القيادي الفتحاوي.
إلا أن المصدر نفسه أشار إلى أن حركة "فتح" متمسكة بقرارها بوجوب تسليم هؤلاء والمحاولات مستمرة من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال هيئة العمل المشتركة في عين الحلوة،

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: